السبت، 1 مارس 2014

التعليم المفتوح من البلطجية الى الجاسوسية

"  التعليم المفتوح على كل الاحتمالات من البلطجية الى الجاسوسية  " بهذا العنوان هاجمت جريدة الوطن المصرية التعليم المفتوح وقالت انه بات مرتعاً للعاطلين ومخبأ لمن يحاول المساس بأمن الوطن ..
المقال :
اتخذوه قِبلة للحصول على شهادة تفتح أمامهم سوق العمل، ثم انتهى الأمر بورقة معلقة على الجدران لا تسمن ولا تغنى من جوع ..
. «التعليم المفتوح» بات مرتعاً لكل عاطل، ومخبأ لكل من يحاول المساس بأمن الوطن، يتضح ذلك بعد الكشف عن قضايا تخابر أبطالها من طلبة التعليم المفتوح، مثل «سحر إبراهيم سلامة».

 كارنيه «سحر إبراهيم» طالبة التعليم المفتوح المتهمة بالتجسس
كارنيه «سحر إبراهيم» طالبة التعليم المفتوح المتهمة بالتجسس
عبدالرحمن عطية، طالب الفرقة الثانية إعلام مفتوح، ومؤسس «كرامة التعليم المفتوح»، يرى أن هذا النوع من التعليم لم ينصف الطالب بل ساعد على تهميشه وإفشاله، حيث إن البعض يراه طالباً «فرز رابع»، وبعض المؤسسات لا تعترف به.
«الدولة اعترفت بينا، والمؤسسات بتلفظنا»، قالها شهاب صلاح الدين، منسق «ائتلاف طلاب مصر للتعليم المفتوح»، الذى أكد أن طالب التعليم المفتوح ضحية لمجتمع لا يفكر سوى فى تحصيل الأموال، لافتاً إلى أن وجود طلبة صغار السن إلى جانب الكبار يصيب الجميع بحالة من الاكتئاب الحاد، وكأنهم فى فصول محو الأُمية.
«طلبة التعليم المفتوح يختلفون عن غيرهم من الطلبة، وأعمارهم الكبيرة بتخلينا نتعاطف معاهم»، هكذا علق عبدالله فوزى، صاحب أحد الأكشاك أمام كلية التجارة جامعة القاهرة، على وضع طالب التعليم المفتوح، موضحاً أنهم يتنوعون بين مُغتربين وكبار سن، وكل ما يحتاجونه هو الشهادة.
الدكتور عبدالله سرور، رئيس نقابة علماء مصر، يرى أن مشروع التعليم المفتوح كان يحمل أهدافاً نبيلة فى بداياته، ثم تم تحريفه، وأصبح منبعاً للفساد والأخطاء، حيث أصبح طالب التعليم المفتوح يتخرج فى الجامعة المفتوحة وليس لديه الأهلية والخبرات التى تؤهله للالتحاق بسوق العمل.
رئيس نقابة علماء مصر يرفض المساواة بين الطالب الجامعى، وطالب التعليم المفتوح: حرام نساوى طالب بيحضر 16 أسبوع دراسى بطالب مش مطلوب منه الحضور من الأساس»، مشيراً إلى أن التعليم المفتوح تحول إلى باب خلفى لدخول الجامعات والالتحاق بجامعات لا يستطاع دخولها.
د.جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أكد أن التعليم المفتوح نجح فى بداياته، ثم انحرف عن أهدافه الطبيعية، موضحاً أن الخطأ الكبير الذى وقع فيه التعليم المفتوح، هو إلحاق صغار السن مع الكبار، حيث إن المناهج لا تتناسب مع خريجى الثانوية العامة، لافتاً إلى أن التعليم المفتوح لا يعطى شهادات يمكن الاعتماد عليها بالشكل الكافى.

المصدر : جريدة الوطن - لقراءة الخبر من مصدره اضغط هنا
واخيراً لكم التعليق ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق